خيمت التفجيرات التي وقعت أمام جامعة القاهرة، اليوم الأربعاء، على أداء البورصة لدى الإغلاق، لتنهي مؤشراتها التعاملات على تباين مع عودة المؤسسات وصناديق الاستثمار والأفراد المصريين للبيع المكثف، قابل ذلك عمليات شراء من العرب والأجانب. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة خسائر محدودة بلغت نحو 45 مليون جنيه ليصل إلى 471.2 مليار جنيه، بعد تداولات إجمالية بلغت 800 مليون جنيه. ونجحت مشتريات المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية على بعض الأسهم الكبرى والقيادية في الحفاظ على مؤشر السوق الرئيسي «إيجي إكس 30» مرتفعا عند الإغلاق رغم تقليصه مكاسب بشكل ملحوظ ليغلق عند مستوى 07,7930 نقطة بزيادة نسبتها 0.13 في المائة عن اغلاق الامس. وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70» بنسبة 0.64 % ليغلق عند مستوى 590.43 نقطة، كما تراجع مؤشر «إيجي إكس 100» الأوسع نطاقا بنسبة 0.54 في المائة لينهي التعاملات عند 23,1036 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة: "إن التعاملات بدأت على ارتفاع قوي امتدادا لتعافي السوق أمس، لكن مع الإعلان عن الانفجار الذي وقع أمام جامعة القاهرة بدأت شرائح من المستثمرين في التحول نحو البيع المكثف خاصة من جانب الصناديق والمؤسسات والأفراد المصريين".