وجهت السلطت الصينية تهما للجنرال السابق، غو جونشان، بتحويل أموال عامة، وإساءة استخدام السلطة، حسب ما أفادت به وسائل إعلام حكومية. وكان الجنرال جونشان مساعدا لمدير التموين في الجيش الصيني، وهو أكبر ضابط في الجيش يحال غلى المحكمة العسكرية، منذ 2006. وقد عزل من منصبه في عام 2012، وكان محل تحقيق منذ ذلك الوقت. وكان الرئيس الصينين شي جينبينغ تعهد بمكافحة الفساد في في كل مستويات الحزب الشيوعي. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية، شينخوا، أن "غو جونشان أحيل إلى المحكمة العسكرية لشبهة الفساد، والرشوة وتحويل الأموال، وإساءة استخدام السلطة". ناشطون في مجال مكافحة الفساد تعرضوا أيضا للمحاكمة. ويقول مراسلون إنه من النادر أن يحال كبار ضباط الجيش إلى المحكمة بهذه الطريقة، وإن الإدانة مؤكدة". ونشرت مجلة صينية تحقيقا عن حياة البذخ التي يعيشها جونشان. وذكرت أن يملك العديد من العقارات، من بينها منزل في مقاططعة هينان، هندسته مستوحاة من القصور أباطرة الصين، به العديد من التحف والأعمال الفنية الذهبية. ونقلت وسائل إعلام أخرى صينية وغربية أن نائب رئيس اللجنة المركزية العسكرية، شو كايهو، وهو المسؤول المباشر عن جونشان، يخضع أيضا للتحقيق، وهو رهن الاعتقال. وخضع العديد من المسؤولين للتحقيق والمحاكمة في قضايا فساد خلال العام الماضي. ولكن الصين حاكمت أيضا العديد من الناشطين في مجال مكافحة الفساد، وهو ما اعتبرته منظمات حقوق الإنسان نفاقا.