أنهت البورصة، تعاملات شهر مارس على خسائر حادة هي الأعلى لها منذ 30 يونيو الماضي، مدفوعة باستمرار عمليات البيع المكثفة من صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية على جموع الأسهم، ما أدى إلى هبوط أكثر من 50 ورقة مالية بنسب الهبوط القصوى المسموح بها خلال الجلسة البالغة 5 في المائة. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 12.1 مليار جنيه، ليصل إلى 469.5 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت 1.8 مليار جنيه، شملت صفقة نقل ملكية بين صناديق عربية وأجنبية على أسهم بالبنك التجاري الدولي بقيمة 800 مليون جنيه. وهوى مؤشر البورصة الرئيسي «إيجي إكس 30»، بنحو 288 نقطة بما نسبته 3.6%، وهو أكبر هبوط يومي له منذ 30 يونيو 2013، وعزل الرئيس محمد مرسي ليغلق عند مستوى 7805.03 نقطة وهو أدنى مستوى له في شهر. وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70»، بنسبة 3.64%، ليصل إلى 595.38 نقطة، كما هبط مؤشر «إيجي إكس 100» الأوسع نطاقا بنسبة 3.33% إلى 1041.26 نقطة. وأوقفت إدارة البورصة التعامل على نحو 45 ورقة مالية لمدة نصف ساعة خلال الجلسة؛ بسبب هبوطها بالنسب القصوى المسموح بها البالغة 5%.