بعد اختفاء عمرو ربيع، الطالب بكلية الهندسة، لا يزال أهله وأصدقاؤه منذ 22 يوماً وحتى الآن يبحثون عنه دون ظهور أي معلومة جديدة. يقول أسامة الجوهري، محامي الطالب المختفي، إن عمرو تم اختطافه، وفقاً لرواية شهود عيان لأهله وأصدقائه، بصحبة شخص غير معروف من قبل رجال أمن ورجال بزي مدني، برمسيس، يوم 13 مارس من العام الحالي، متابعاً أنهم على استعداد للإدلاء بشهاداتهم أمام النيابة بشرط أن تتعهد بعدم التعرض لهم: «اختفاؤه حدث يوم 11 مارس عندما ذهب لزيارة أحد أصدقائه وتأخر فقلق عليه والداه». وأضاف المحامي أن محمد ربيع والد عمرو، تقدم ببلاغ يحمل رقم 5578 لسنة 2014 إلى النائب العام، يحمل فيه صراحة وزير الداخلية مسؤولية اختطاف عمرو وقتله وإخفاء جثته، ثم تم إحالة البلاغ إلى محامي عام القاهرة ليحمل رقم 646 عرائض، والذي أمر بدوره إلى إحالته إلى نيابة عابدين الجزئية لإجراء التحقيق واتخاذ الإجراءات المناسبة، وحتى الآن لم تظهر أي نتائج من جراء هذا التحقيق. يعلق: «مستشار بالمكتب الفني لوزير الداخلية قالنا انتم مش عارفين مكانه احنا اللي هنعرف». وعن الإجراءات التي يعتزم اتخاذها خلال الفترة المقبلة، قال الجوهري إنه سيتخذ إجراءات للتعويض، حيث إنه طبقاً للمادة 54 من الدستور، يجب عرض المتهم على النيابة العامة بعض القبض عليه، وتعريفه بالتهم المنسوبة إليه، والاتصال باهله وذويه وكل هذا لم يحدث. وخلف لافتة عريضة مكتوبا عليها «كلية المعتقلين والمخطوفين والشهداء.. كلية الهندسة سابقاً»، هتف والد ربيع «ابني كان بيحب الخير.. اسألوا عنه في دور المسنين وملاجئ إمبابة وأطفال الشوارع وقوليلي بأي ذنب اتخطف». وتابع والد ربيع، أن أسرته لا يمكن أن يخرج منها ابن بلطجي، حيث يعمل أخيه كمحاسب وتدرس أخته بالجامعة: «النائب العام اللي هو محامي الشعب مساعدناش ..هنروح لربنا». من جانبه قال مصدر أمني في تصريحات خاصة ل«بوابة الشروق» إن هذا الشخص لا يعلم عنه شيئا وليس محتجزا داخل قسم الأزبكية –دائرة الواقعة-، كما أنه لم يذكر ورود اسمه عليه، أو مع أحد من المحتجزين.