قال مسؤول أمريكي يرافق الرئيس باراك أوباما في زيارته إلى السعودية مساء الجمعة، إن إيران رغم المفاوضات النووية، لا تزال "مصدر قلق" لواشنطن، بسبب تصرفاتها التي تؤدي إلى "زعزعة" استقرار المنطقة. وأضاف مساعد مستشارة الأمن القومي بن رودس للصحفيين: "سنبلغ عن فحوى المحادثات معها لكن بصراحة تقلقنا تصرفات إيران في المنطقة، مثل دعمها للأسد وحزب الله وزعزعة الاستقرار في اليمن والخليج، هذه المخاوف ثابتة". وتابع: "إنها رسالة مهمة لشركاء السعودية والخليج أن يعرفوا أن المحادثات النووية لديها القدرة على حل تهديد الاستقرار الإقليمي. في الوقت نفسه سنواصل الضغط في جميع القضايا الأخرى". وتجري القوى الغربية محادثات مع طهران حول برنامجها النووي المثير للجدل، بحيث تم التوصل إلى اتفاق مرحلي في نوفمبر الماضي يقضي بتجميد التخصيب ستة أشهر مقابل رفع جزئي للعقوبات الاقتصادية التي تثقل كاهل إيران. لكن دول الخليج العربية، تبدي شكوكا إزاء نوايا إيران ونتائج هذه المحادثات.