عُقد اليوم الأربعاء في مقر تابع للأمم المتحدة على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية في جنوبلبنان، اجتماع عسكري ثلاثي ضم ضباطا لبنانيين وإسرائيليين وضباطا من قوات اليونيفيل الدولية برئاسة قائد اليونيفيل الجنرال باولو سيرا". وذكر بيان لقيادة الجيش اللبناني أنه "تم خلال الاجتماع مناقشة الحوادث المتعلقة بالقرار 1701 التي جرت في الفترة الأخيرة". وعرض الجانب اللبناني الخروقات الإسرائيلية البرية والبحرية والجوية والغارة الجوية على منطقة جنتا بالبقاع الشمالي بشرق لبنان وحادثة قصف منزلين في بلدة كفر كلا بجنوبلبنان. وطالب الوفد اللبناني ب"وقف الخروقات والاستفزازات الإسرائيلية وبإزالة حقول تمارين الرماية الإسرائيلية المحاذية للخط الأزرق". وفيما كان الاجتماع العسكري الثلاثي منعقدا، خرقت قوة إسرائيلية مؤلفة من 13 جنديا وكلبين بوليسيين الخط الأزرق، وتقدمت بعمق 15 مترا داخل الأراضي اللبنانية في منطقة خلة وردة قرب بلدة عيتا الشعب، وقامت بنزع علم لحزب الله من المنطقة. وقد انسحبت القوة بعد ذلك، وتولت 5 عربات عسكرية تأمين الحماية للقوة الإسرائيلية، وسط تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي وطيران الاستطلاع فوق منطقتي بنت جبيل ومرجعيون.