عقد اليوم في مقر تابع للامم المتحدة علي الحدود اللبنانية الاسرائيلية في جنوبلبنان اجتماع عسكري ثلاثي ضم ضباطا لبنانيين واسرائيليين وضباطا من قوات اليونيفيل الدولية برئاسة قائد اليونيفيل الجنرال باولو سيرا. وذكر بيان لقيادة الجيش اللبناني انه تم خلال الاجتماع مناقشة الحوادث المتعلقة بالقرار 1701 التي جرت في الفترة الاخيرة، وعرض الجانب اللبناني الخروقات الاسرائيلية البرية والبحرية والجوية والغارة الجوية علي منطقة جنتا بالبقاع الشمالي بشرق لبنان وحادثة قصف منزلين في بلدة كفركلا بجنوبلبنان. وطالب الوفد اللبناني بوقف الخروقات والاستفزازات الاسرائيلية وبإزالة حقول تمارين الرماية الاسرائيلية المحاذية للخط الازرق، ومن جهته أكد سيرا ضرورة الحفاظ علي الاستقرار ومنع اي حادث تكتيكي من شأنه استدراج الجانبين الي حرب، مشددا علي الالتزام الواضح والدقيق بالقرار 1701. وفيما كان الاجتماع العسكري الثلاثي منعقدا خرقت قوة اسرائيلية مؤلفة من 13 جنديا وكلبين بوليسيين الخط الازرق وتقدمت بعمق 15 مترا داخل الاراضي اللبنانية في منطقة خلة وردة قرب بلدة عيتا الشعب وقامت بنزع علم لحزب الله من المنطقة. وقد انسحبت القوة بعد ذلك وتولت 5 عربات عسكرية تأمين الحماية للقوة الاسرائيلية وسط تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي وطيران الإستطلاع فوق منطقتي بنت جبيل ومرجعيون.