فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، صباح اليوم الأحد، على مستوى جميع الدوائر الفرنسية لاستقبال الناخبين الذين يدلون بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البلدية. وتعد الانتخابات البلدية هي أول اختبار انتخابي كبير للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والأغلبية الاشتراكية بعد أن وصلوا إلي السلطة منذ 22 شهرا. ويتوجه نحو 44 مليون ناخب فرنسي إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الجولة الأولى التي تجرى في جو سياسي مشحون وسط الفضائح والاتهامات التي تلاحق اليمين المعارض ووسط انخفاض كبير لشعبية الرئيس الاشتراكي وحكومته. ويحتدم الصراع بين اليمين واليسار في عدد من المدن الرئيسية ومنها العاصمة باريس ومرسيليا ثاني أكبر مدينة على مستوى البلاد. وتأتى المنافسة بباريس نسائية بامتياز بين مرشحة اليسار آن هيدالجو، نائبة رئيس البلدية الحالية وبين ممثلة حزب اليمين المعارض، نتالي كوسيسكو موريزيه الوزيرة السابقة في عهد نيكولا ساركوزى.