قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي: إنه من الأفضل التهديد بفرض عقوبات على روسيا ردًّا على ضم القرم دون فرضها فعليًّا. وأيدت بولندا، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي وفي حلف شمال الأطلسي ولها حدود مشتركة مع أوكرانيا وفيها جيب كالينينجراد الروسي، الإجراءات ضد موسكو بما في ذلك فرض حظر على التأشيرات وتجميد أصول أشخاص مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال سيكورسكي في تصريحات لصحيفة بيلد الألمانية واسعة الانتشار «العقوبات مثل الأسلحة النووية، من الأفضل استخدامها كتهديد بدلًا من استخدامها فعليًّا، «لكن في الوضع الحالي ليس لدينا خيار آخر، علينا أن نزن العقوبات وكيف ستؤثر علينا، ومن ناحية أخرى فإن عدم اتخاذ إجراء قد يكون أكثر تكلفة على المدى البعيد». وتشعر أوروبا بالقلق بشكل خاص من أن روسيا قد تقيد صادراتها من النفط والغاز التي تعتمد عليها دولة مثل ألمانيا. وأثار ضم روسيا للقرم قلق دول شيوعية سابقة في وسط وشرق أوروبا وأعضاء في حلف الأطلسي مثل بولندا مما دفع الولاياتالمتحدة إلى طمأنة هذه الدول من أنها ستقوم بحمايتها إذا تطلب الأمر طبقًا للضمانات الأمنية لحلف الأطلسي.