قال مصدر أمني، إن مديرية أمن الشرقية أعلنت حالة الطوارئ تحسبًا لعمليات تخريبية مع تظاهرات أنصار مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، اليوم الأربعاء، بمختلف المراكز، وأن هناك تعليمات مباشرة بالتعامل مع جميع العمليات الإرهابية بالسلاح الحي، حفاظا على أرواح رجال الشرطة وأفراد الأمن. وأضاف المصدر أن مدينة الزقازيق تمركزت حول مداخلها 12 كمينًا وجميعهم يوجد بها أسلحة آلية وثقيلة. على الجانب الآخر، نظم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مظاهرات في عدة مراكز بمحافظة الشرقية، اليوم الأربعاء، للمطالبة بإسقاط النظام والقصاص للشهداء. ففي قرية العدوة التابعة لمركز ههيا مسقط رأس الرئيس المعزول انطلقت مسيرة بشوارع القرية، حاملين صورًا للدكتور مرسي وإشارات رابعة العدوية، مرددين هتافات ضد حكم العسكر والشرطة، ومنددين بحمالات الاعتقالات لمناصري المعزول . كما خرجت مسيرة من منطقة القومية بمدينة الزقازيق تجولت شوارع المدينة حاملين إشارات رابعة العدوية. وفي مركز أبو حماد، نظمت جماعة الإخوان المسلمين سلاسل بشرية ومسيرات بعدة قرى، وأخرى سلاسل بشرية بالطريق العام "الزقازيق- أبوحماد". كما تشهد محافظة الشرقية تشديدات أمنية بمختلف شوارع المدن والطرق السريعة الرابطة بين المراكز الأخرى، كما شهدت جامعة الزقازيق تشديدات غير مسبوقة استخدم فيها الأمن الكلاب البوليسية، للكشف عن أماكن المتفجرات وزجاج المولوتوف.