جدد مجلس الأمن الدولي، إعرابه عن قلقه الشديد إزاء تقلب الأوضاع الإنسانية في منطقة أبيي الغنية بالنفط، والمتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان. وأدان المجلس، في بيان صحفي، الثلاثاء، الاشتباكات الأخيرة بين عناصر مسلحة والتي أسفرت عن تشريد وسقط ضحايا من المدنيين، فيما أثنى أعضاء المجلس على شجاعة ومهنية أفراد قوة حفظ السلام المؤقتة في أبيي، لافتين إلى دعمهم استخدام «يونيسفا» جميع الوسائل اللازمة للحفاظ على الأمن في المنطقة. وطالب أعضاء مجلس الأمن، جنوب السودان ب«السحب الفوري لقوات الجيش الشعبي من منطقة أبيي، وأفراد الشرطة من منطقة دفرا». وأشار البيان في هذا الصدد إلى قرار المجلس السابق رقم 2046 (2012)، والذي يدعو السودان وجنوب السودان إلى تنفيذ الجوانب المعلقة من اتفاق 20 يونيو 2011، والخاصة بالترتيبات المؤقتة للأمن والإدارة في منطقة أبيي، وجعلها منطقة خالية من الأسلحة.