تبنى البرلمان الأوروبي، الأربعاء، بغالبية واسعة تقريرا حول فضيحة التجسس المنسوبة لوكالة الأمن القومي الأمريكية في أوروبا، ينص خصوصا على تعليق اتفاقات رئيسية مع الولاياتالمتحدة. والتقرير الذي عرضه النائب العمالي كلود مواريس، ينص خصوصا على تعليق اتفاق "سيف هاربور" الذي يسمح للشركات الاميركية بنقل معطيات شخصية عن مواطنين اوروبيين الى الولاياتالمتحدة. ويبدي النص ايضا تاييده لتعليق اتفاقية "سويفت" التي تمنح السلطات الاميركية امكانية الدخول الى المعطيات المصرفية الاوروبية في اطار مكافحة الارهاب. ومكافحة الارهاب "لا يمكنها في اي حال ان تبرر وجود برامج مراقبة موسعة غير محددة الاهداف وسرية وحتى غير قانونية احيانا"، كما اكد النص الذي وافق عليه 544 نائبا اوروبيا مقابل اعتراض 78 وامتناع 60 عن التصويت عليه. واضاف التقرير انه "يمكننا التشكيك بشكل خطير" في ان يكون الدافع وراء جمع معطيات بهذا الحجم مكافحة الارهاب فقط "انطلاقا من ان مكافحة الارهاب تفترض جمع كل المعطيات الممكنة عن مجمل المواطنين".