وأد محافظ السويس اللواء العربى السروى، فتنة أرض مسرح الأربعين، فى مهدها، مؤكدا على «عدم التفريط فى أرض المسرح، أو السماح بتحويلها إلى مولات تجارية كما تردد». وقال العميد أحمد أبوبكر، مدير مكتب محافظ السويس، إن المحافظ «وعد بالحفاظ على أرض المسرح، وأنه فى حالة هدمه، سيتم بناء مسرح آخر، ولا شيء غير ذلك»، موضحا: «القرار ينص على أنه يجب المحافظة على الأراضى المحيطة بمسرح الأربعين، ولا تجرى عليها أية تعاملات». وأكد أنه لم ولن يصدر قرارا بالتخصيص أو الانتفاع على هذه الأراضى سوى بالطرق القانونية وشفافية كاملة»، لافتا إلى أن المسئول عن أرض المسرح، هى جمعية تنمية المجتمع. وكانت مجموعات من شباب الثورة ومواطنين بالسويس نظموا وقفات احتجاجية أمام المسرح للمطالبة بعدم التفريط فى أرضه، وعدم السماح لمافيا الاراضى بالاستيلاء عليها وتحويلات إلى مولات تجارية. وقال إسلام مصدق، عضو المكتب السياسى لجبهه ثوار بالمحافظة، إن شباب السويس لن يسمحوا لأحد بالتعدى على أراضى المحافظة أو على تاريخها الثقافى، وتابع: «دفاعنا عن مسرح الأربعين خطوة على الطريق لإعادة جميع الاراضى المتعدى عليها، وعدم السكوت عن أى فساد، ونحن فى الشارع ولن نتركه سوى بعد عودة حقوق السوايسة». وأضاف مصطفى حسانى، عضو جروب كاميرا السويس: «قررنا فتح جميع ملفات الفساد والوقوف صفا واحدا من أجل حماية مدينتنا، وفى الفترة المقبلة سندرس كل القضايا». وأنشأ مسرح الأربعين عام 1989 فى عهد المحافظ الراحل تحسين شنن.