شهدت مواقع التواصل الاجتماعى حالة من الجدل بعد تداول صورة ضوئية لبيان منسوب لإم بى سى مصر حول قرار بفسخ تعاقدها مع باسم يوسف، وإيقاف برنامجه «البرنامج» الذى يذاع على قناتى إم بى سى وإم بى سى مصر. وأشار البيان إلى خلاف بين مجموعة ام بى سى والشركة المنتجة للبرنامج إثر إذاعة حلقة الجمعة الماضية، والتى قال البيان إن محتواها عكس صورة سلبية للغاية عن مصر، وحرية الرأى فيها. واتهم البيان الشركة المنتجة للبرنامج بعدم الالتزام بالسياسة التحريرية للقناة، وعدم احترام ميثاق الشرف الإعلامى. وأشار إلى ما أفردته صحف ووسائل إعلام عن قلقها من نوايا وأهداف برنامج «البرنامج»، وبناء على هذا جاء قرار فسخ التعاقد مع الدكتور باسم يوسف، وإيقاف البرنامج الذى يقدمه بشكل أسبوعى على القناة. من جانبه نفى مدحت حسن المتحدث الرسمى باسم مجموعة ام بى سى ما تردد حول وجود اتجاه لوقف برنامج «البرنامج»، أو فسخ عقد الإعلامى الساخر باسم يوسف مع إم بى سى، وقال فى تصريحات ل«الشروق» إن البيان المجهول المصدر الذى أثار هذا الجدل الواسع «مزور»، ولم يصدر عن مجموعة إم بى سى، مناشدا وسائل الإعلام ضرورة تقصى الحقيقة، ومشددا على أن المكتب الصحفى ل«إم بى سى» هو الوحيد الذى يعتد ببياناته، نافيا علمه بالجهة التى أطلقته. وكذلك حرصت قنوات إم بى سى مصر على نفى تلك الشائعة والتأكيد فى بيان رسمى على أن «البرنامج مستمر على شاشتها، وأنه سيذاع فى موعده مساء الجمعة المقبل». ومن جانبه واصل باسم يوسف الاشتباك مع الأحداث بأسلوبه الساخر، وقام بكتابة تدوينة قصيرة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك يقول فيها: لسه فى فرصة الأسبوع ده إنكم تحضروا الحلقة مع حد من أصحابكم زى اللى كسبوا الأسابيع اللى فاتت.. جاوبوا عن السؤال ده فى الكومنت «ما قيمة التخفيض على الدورات الروسية التى قدمها المركز الثقافى الروسى خلال فترة الزيارة؟».
