حرص ابراهيم المعلم، نائب رئيس مجلس ادارة النادى الأهلى السابق، والمرشح لرئاسة النادى وأعضاء قائمته، على الاجتماع مع اعضاء الجمعية العمومية بمقر النادى الجزيرة ظهر أمس للتأكيد على رغبته فى خدمة الأهلى، واستمرار الإنجازات التى حققها مجلس ادارة النادى الحالى برئاسة حسن حمدى». وقال المرشح للرئاسة خلال لقائه بأعضاء النادى أمس : «مجلس الإدارة الحالى نجح فى تحقيق العديد من الإنجازات، التى كان آخرها تربع النادى على عرش الكرة العالمية بالتتويج بأفضل فريقى فى العالم حصولا على البطولات القارية، وترشحنا لرئاسة مجلس ادارة النادى جاء للحفاظ على هذه المسيرة». وتابع: «مستعدون للانتخابات فى أى وقت سواء أقيمت فى موعدها أو تم تأجيلها، لاننا لا ننظر لمصالحنا الشخصية، وانما نسعى لخدمة النادى الأهلى من أى مكان، وفى النهاية التغيير سنة الحياة، وسنحرص على معالجة السلبيات فى النادى، وعدم تكرارها خلال الفترة المقبلة». وأكد نائب رئيس الأهلى السابق على ابتعاد ناديه عن السياسة على مدار تاريخه، ولم يرضخ خلال تاريخه لمحاولة اقحامه فى السياسة، لإيمان مجالس اداراته السابقة بدورها الرياضى والوطنى. وتحفظ المعلم على وصف انتخابات الأهلى ب«المعركة» حيث قال: «الأهلى نادى الوطنية، وعلى مر العصور كان مقرا للنضال والحركة الوطنية، ولا يجوز أن نطلق على الانتخابات «المعركة»، وإنما هو سباق انتخابى بين جميع ابناء النادى للفوز بشرف خدمته الحفاظ على مسيرته، وارفض التجريح أو المشاحنات مع القائمة المنافسة أو الأعضاء المستقلين». كما أكد ثقته فى قائمته الانتخابية التى تضم محرم الراغب نائب الرئيس، مشيرا إلى انه احد ابناء النادى المخلصين له على مدار تاريخه، بالإضافة إلى طارق قنديل امين الصندوق الذى ينتظر منه تقديم حلول مالية خلال الفترة المقبلة لحل الأزمة التى يعانى منها النادى بسبب الظروف التى مرت بها الرياضة خلال السنوات الماضية، بالإضافة لمحمد شوقى ووليد الفيل وهانى عبدالمنعم وسيد صادق وياسر سعيد وشيرين منصور ومحمد سراج الدين ومحمد جمال الجارحى، لديهم رؤى مختلفة ستفيد النادى خلال المرحلة المقبلة.