قال مستشار اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم أحمد شلبي: «إن اختيار الأجزاء التي سيتم حذفها من المناهج بسبب تأجيل الدراسة، سيراعي الفترة المتبقية من العام الدراسي». مضيفًا «ستبتعد المحذوفات عن مناهج النحو والبلاغة، وستركز على النصوص والقراءة والأجزاء المتأخرة من المنهج قدر الإمكان، «بحسب المقترح الذي قدمه إلى رئيس قطاع التعليم العام د. مايسة فاضل». وأوضح شلبي ل«بوابة الشروق» أن معايير اختيار الأجزاء المحذوفة، تركز على حذف الأجزاء التي يمكن أن يكون الطالب قد سبق له دراستها من قبل في نفس المادة أو مواد أخرى، أو سيدرسها في أعوام لاحقة، بالاعتماد على ما يعرف تربويًّا بمصفوفة المدى والتتابع، للمواد التي يدرسها الطلاب في السنة الدراسية الواحدة، وللمادة الواحدة في سنوات الدراسة بمختلف المراحل المختلفة، وطبقًا لمعايير تأليف ودليل كل منهج». كما ستركز المحذوفات التي شارك في اختيارها موجهو المادة في المراحل الدراسية المختلفة، على اختيار درس واحد من بين درسين متشابهين، بينما سيكون الحذف في فرعي النحو والبلاغة في أضيق الحدود، مضيفًا «كما راعى الحذف أن يبتعد عن الأجزاء المتقدمة في ترتيب المقرر؛ لأن بعض الطلاب كانوا قد بدءوا استذكارها بالفعل، ليكون مقدار الأجزاء المحذوفة في النهاية موازيًا لمحتوى ما يوازي تدريسه شهرًا من المناهج». وعن احتمالية اختيار محذوفات أخرى، إذا ما تم تأجيل الدراسة للمرة الثالثة، قال شلبي: «وقتها سيكون لكل حادث حديث».