وصلت هيئة محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، أكاديمية الشرطة، صباح السبت، استعدادا لبدء جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلاميا باسم «اقتحام السجون». قبيل بدء جلسة محاكمتهم في القضية المعروفة إعلاميا باسم «اقتحام السجون»، السبت، وأثناء تواجدهم داخل قفص الاتهام، قام قيادات جماعة الإخوان المتهمون في القضية بتشبيك أيديهم ببعض وأخذوا يضربون بأرجلهم على الأرض، مرددين الهتافات والنشيد الوطني. ورفع صفوت حجازي، والمتهمون الآخرون في القضية المعروفة إعلاميا باسم «اقتحام السجون» شارة رابعة، مرددين هتافات «ثوار أحرار هنكمل المشوار»، وذلك أثناء دخولهم قفص الاتهام قبيل بدء ثاني جلسات محاكمتهم والرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في القضية. النيابة العامة تتلو أمر الإحالة ضد المتهمين الأربعة الجدد في قضية وادي النطرون، واعترض أحد المتهمين الصادر ضده حكم ب26 عاما في قضية محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق حسن أبو باشا، على نص أمر الإحالة، قائلا: إن «حديث النيابة من وحي الخيال وأن كلام النيابة ميدخلش دماغ طفل صغير». وأضاف، أن «النيابة تدعي أنه كان بحوزته أسلحة خلال فترة السجن وهذا كلام غير معقول». فتدخل ممثل النيابة العامة، معترضا قائلا لرئيس المحكمة: «من فضلك من يريد التحدث يعقب على الاتهام ولا يعقب على النيابة». فيما طالبت هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان، في قضية «وادي النطرون»، إزالة القفص الزجاجي وندب أحد الخبراء في لغة الإشارة للتواصل مع المتهمين. كما طالبت بأن يتم تأجيل القضية لفترة زمنية طويلة حتى يتثنى للمحامين والمتهمين تعلم لغة الإشارة، فيما قابل المتهمون هذا الطلب بالضحك من داخل القفص وقالوا: «وإحنا كمان الله الله». «قائد الانقلاب سيحاسب حسابا عسيرا أمام الله ثم سيحاكم أمام الشعب بأكمله» بهذا الكلمات وجهه الرئيس المعزول محمد مرسي، كلمة للشعب المصري، من داخل قفص الاتهام في قضية وادي النطرون. وأضاف «مرسي»، قائلًا: «اطمئنوا سننتصر رغم أنف المتآمرين من الأمريكان والصهاينة».