قال مصدر أمنى رفيع المستوى، فى تصريح خاص للشروق، اليوم السبت، أن الحزام الناسف الذى استخدمه منفذ تفجير الأتوبيس السياحي بطابا، محلي الصنع وتم تجميعه فى طابا، وجارى تحديد المكان والزمان ومن قام بمساعدة منفذ العملية. وأشار المصدر الذى رفض ذكر اسمه، إلى أن منفذ التفجير ارتدى الحزام الناسف قبيل العملية بدقائق، مؤكداً أنه ليس من أهل طابا وأوصافه التى أدلت بها الشاهدة الكورية أكدت أن منفذ التفجير من خارج طابا والعملية مصدرة من خارج جنوبسيناء "بحسب قوله". ورجحت مصادر أن منفذ التفجير من الممكن أن يكون قد تسلل عبر المدقات الجبلية الموجودة فى طابا مثل وادى طابا، وأنه جاء يوم تنفيذ العملية متسللاً عبر الدروب الجبلية ارتدى الحزام الناسف قبل العملية بدقائق، مما صعب على الجهات الأمنية التحقق من هويته. وأضاف المصدر أن مديرية أمن جنوبسيناء برئاسة اللواء محمود الحفناوى مساعد أول وزير الداخلية وعدد من القيادات الأمنية تقوم بتنفيذ الآن بخطة أمنية محكمة أطلق عليها البعض خطة الطوق الحديدى وهى عبارة عن زيادة أعداد الكمائن الرابطة بين محافظة شمال وجنوبسيناء وتأمين الأودية والمدقات الجبلية بعدد أكبر من أجهزة الأمن والبدو وحصر كل المقيمين فى المدن السياحية وحصر العمال وسائقى الشاحنات والحافلات والتاكسي والبحث عن أى مشتبه به وضبط العناصر الخارجة عن القانون.