أعلن مكتب الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أنه سيلقي خطبة اليوم الجمعة، في مسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطريةالدوحة، وذلك بعد توقفه ثلاثة أسابيع. وقال الدكتور القرضاوي "إنه يعود لمنبره الأسبوعي بعد نزلة برد ألمت به ومنعته من اعتلاء المنبر ثلاثة أسابيع متواصلة"، مضيفًا أنه سيواصل رحلته مع موضوعات القرآن الكريم، والتعليق على مستجدات الأوضاع في العالم الإسلامي. يذكر أن الشيخ القرضاوي ألقى آخر خطبة له يوم 24 يناير الماضي، وهاجم فيها دولة الإمارات، قائلا إنها «تعادي الحكم الإسلامي، وتعاقب أصحابه وتدخلهم السجون»، مضيفًا أنها تؤوي الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، والذي وصفه بأنه من رجال الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك. وانتشرت في أعقاب آخر خطبة شائعات أنه تم منعه من الخطابة، بينما نفى الشيخ القرضاوي يوم 8 فبراير من الشهر الجاري منعه من إلقاء خطبة الجمعة، مؤكدًا أنه اعتذر عن إلقائها لإصابته بنزلة برد. ومن جانبها، استدعت دولة الإمارات العربية المتحدة سفير قطر؛ للاحتجاج على ما قالت إنه "إهانات وجهها القرضاوي إليها من الدوحة وأذاعها التلفزيون الرسمي"، وسلمت وزارة الخارجية سفير قطر مذكرة احتجاج رسمية.