قال دبلوماسيون، إن مجلس الأمن الدولي سيجري على الأرجح تصويتا بشأن مسودة قرار ترمي لتعزيز عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجونها في سوريا، الجمعة، لكن من غير الواضح ما إن كانت روسيا والصين ستؤيدان نص القرار أم سترفضانه. وأضفى الأردن وأستراليا ولوكسمبورج، الأربعاء، اللمسات الأخيرة على مسودة القرار التي تطالب بتمرير المساعدات عبر الحدود وإنهاء القصف المدفعي والجوي بما في ذلك البراميل المتفجرة وتهدد باتخاذ "خطوات أخرى" في حالة عدم الالتزام. وكانت هذه من النقاط الصعبة خلال مفاوضات استمرت نحو أسبوعين. وقال دبلوماسيون غربيون، إن من غير الواضح ما إن كانت روسيا والصين اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) ستدعمان مسودة القرار أم ستمنعان إقراره. ووفرت روسيا والصين، درعا واقية لسوريا في مجلس الأمن الدولي خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاث سنوات وعرقلت ثلاثة قرارات تدين الحكومة السورية وتهددها بإجراءات عقابية. وذكرت الأممالمتحدة، أن أكثر من 100 ألف شخص قتلوا في الحرب الأهلية السورية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان والمؤيد للمعارضة إن أكثر من 136 ألف شخص قتلوا منذ تفجر الصراع في مارس 2011.