دعت فرنسا الأطراف الليبية إلى رفض إستخدام العنف ومواصلة عملية الانتقال السياسي في البلاد. وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية – فى بيان صحفى اليوم الأربعاء - إن وزير الخارجية لوران فابيوس أجرى إتصالا هاتفيا مع رئيس وزراء ليبيا علي زيدان، كرر خلاله دعم باريس لعملية الانتقال وللمؤسسات الليبية. وأكد فابيوس مجددا تمسك بلاده باحترام الشرعية الديمقراطية بموجب الانتخابات التى جرت بليبيا فى السابع من يوليو من عام 2012. كما دعا رئيس الدبلوماسية الفرنسية جميع الليبيين إلى رفض استخدام العنف والعمل معا لاستكمال التحول السياسي، بروح من الحوار والتسوية ووفقا للمبادئ الديمقراطية، وذلك فى إطار إحترام ذكرى من سقطوا في ثورة السابع عشر من فبراير 2012. وشدد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية على ترحب بلاده بالجهود التي تقوم بها بعثة الأممالمتحدة والممثل الخاص للأمين العام، طارق متري، من أجل أن يجتمع كافة الفاعلين السياسيين فى ليبيا حول مشروع مشترك. وأكد نادال أن فرنسا، التي كانت من أوائل المؤيدين للثورة الليبية والتطلعات الديمقراطية للشعب الليبي، ستبقى مساندة لليبيا.