قرر النائب العام، المستشار هشام بركات، إخلاء سبيل «دهب» المتهمة بالتظاهر من دون تصريح، والصادر بحقها قرارات بالحبس 3 مرات لمدة 15 يوما سابقًا. وجاء قرار النائب العام لمراعاة حالتها الإنسانية نظرا لقيامها بوضع مولود وعدم قدرتها على إرضاعه ونظرًا لظروفها المرضية والصحية. وتعود أحداث القصة إلى 14 من يناير الماضي، عندما خرجت دهب من منزلها في طريقها إلى طبيب النساء الذى تتابع معه حالتها حيث كانت حاملا في بداية شهرها التاسع، وكانت هناك وقفة احتجاجية لأنصار الرئيس المعزول، بشارع الساحل في أول أيام الاستفتاء على دستور 2014، فوجئت بعدها بقوات الأمن تهاجم الوقفة وتقوم بفضها، بحسب رواية زوجها أشرف سيد. وخلال وجود «دهب» بالحجز داهمتها آلام الولادة، ليتم نقلها إلى مستشفى الزيتون التخصصي مساء الخميس الماضي، ونظرا لصعوبة الحالة وتردى وضعها الصحي قرر الأطباء، أن تكون الولاد قيصرية وحقنها الأطباء ب«البنج»، لتخرج من عمليتها مقيدة بسريرها وممنوعة من احتضان وليدتها «حرية».