قالت الصين، إنها لن تسمح بفوضى أو حرب في شبه الجزيرة الكورية، وأنها جادة في هذا الأمر، وأن بكين لا تكتفي بقول ذلك فقط بل ستفعله، وذلك خلال رسالة بعثت بها عبر وزير خارجيتها، وانغ يى، خلال لقائه بنظيره الأمريكي جون كيري، الجمعة. يأتي ذلك، في وقت أعرب خلاله كيري، عن رغبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في لقاء ثان مع نظيره الصيني شي جين بينج، حيث من المنتظر أن تتاح فرص لهذه القمة في مناسبات مختلفة مثل قمة التعاون الاقتصادي لمنطقة (أسيا - الباسيفيك) في بكين، وقمة مجموعة العشرين في أستراليا، كما أنه يتوقع أن تعقد الدولتان الحوار الاستراتيجي والاقتصادي السادس والمشاورات الخامسة رفيعة المستوى حول التبادلات الشعبية، علاوة على تبادل كبار المسئولين العسكريين للزيارات. وكان وزير الخارجية الأمريكي، بدأ الجمعة، زيارته الثانية للصين بصفته الرسمية، وبحث مع القادة الصينيين مجموعة من القضايا مثل النزاعات البحرية في منطقة (أسيا - الباسيفيك)، والتعاون الثنائي بشأن تغير المناخ، وشبه الجزيرة الكورية، والطاقة النظيفة، فيما توقع محللون صينيون أن تكون هذه فرصة جيدة لتهدئة الوضع المتوتر في منطقة (أسيا - الباسيفيك).