تقدمت وزارة الكهرباء والطاقة بدراسة إلى رئاسة الوزراء للحصول على دعم مادى، لتمويل تركيب سخانات شمسية على اسطح المنازل، بما يوفر من استهلاك الكهرباء، تبعا لمصدر مسئول، بالوزارة طلب عدم نشر اسمه. «الوزارة اعدت دراسة لتركيب سخانات شمسية على اسطح جميع المنازل، بحيث تتحمل تكلفة شراء السخانات وتركيبها، ثم تخصم تكلفتها من فرق استهلاك المواطنين للكهرباء، لأنه «مع تركيب السخنات ستنخفض فاتورة الكهرباء، الا ان المواطنين سيدفعون نفس قيمة فاتورتهم الحالية وذلك حتى تتمكن الوزارة من استرجاع قيمة السخانات»، كما يقول المصدر. وبحسب المصدر، فإن الوزارة تسعى حاليا للحصول على موافقة رئاسة الوزراء، بالإضافة إلى الحصول على دعم مادى لتتمكن من شراء السخانات وتوفيرها للمواطنين بأسرع وقت، وذلك بعد نجاح تجربة استخدام الالواح الشمسية فى توفير طاقة الإنارة لمبنى وزارة الكهرباء، و«ستساهم السخانات الشمسية فى انخفاض استهلاك الطاقة، وهو ما سيؤدى إلى تراجع استهلاك محطات الكهرباء للوقود»، كما قال المصدر. وكانت وزارة الكهرباء قد قامت خلال الفترة الماضية بالتحول للعمل بالطاقة الشمسية، حيث قامت بتركيب الألواح الشمسية فوق اسطح الوزارة لاستخدامها فى الانارة بدلا من استخدام الطاقة الكهربائية، كما قامت بتحويل اعمدة الانارة امام مبنى الوزارة للعمل بالطاقة الشمسية. وتسعى وزارة البترول حاليا لتوفير الوقود اللازم لتوليد الكهرباء، حيث فقد قررت زيادة امدادات المازوت بدءا من مارس القادم، وحتى انتهاء فترة الصيف، لتجنب انقطاع الكهرباء. وبحسب المصدر، فإن وزارة الكهرباء تسعى بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والمحافظين لخفض استهلاك الكهرباء بنسبة 5% بحلول 2015، وذلك من خلال استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة المتمثلة فى الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى طاقة الرياح. ويبلغ الانتاج الحالى للكهرباء نحو 24 الف ميجاوات، الا ان وزير الكهرباء احمد امام قد توقع خلال الفترة الماضية، ان يصل احتياجات السوق المحلية من الطاقة الكهربائية إلى نحو 29 الف ميجاوات، مشيرا إلى ان وزارة الكهرباء على استعداد توليد هذه الاحتياجات فى حالة توافر الوقود لمحطات الكهرباء. وتستحوذ محطات توليد الكهرباء على 70% من إجمالى كميات الغاز الموجهة إلى السوق المحلية.