أدانت فرنسا، يوم الخميس، توقيف النظام السوري لأشخاص تم إجلاؤهم مؤخرًا من مدينة حمص. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، في تصريح له، إن بلاده تستنكر توقيف النظام السوري أشخاصًا تم إجلاؤهم مؤخرًا من مدينة حمص، مشددًا على أنه ينبغي إطلاق سراح هؤلاء المدنيين في أقرب وقت. واعتبر فابيوس، أن هذه التوقيفات والعنف المتكرر من قبل النظام يهددان مصداقية عملية جنيف، وتجعلان من الضروري بشكل خاص اعتماد قرار في مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في سوريا. ومنذ السابع من فبراير الجاري، تم إجلاء أكثر من 1400 شخصًا من الأحياء المحاصرة من قوات النظام منذ حوالي عشرين شهرًا، غالبيتهم من النساء والأطفال والمسنين، وذلك ضمن اتفاق بين السلطات السورية والمعارضة بإشراف الأممالمتحدة. وأعلن محافظ حمص طلال البرازي، أنه تم توقيف 390 رجلاً من الذين خرجوا، تتراوح أعمارهم بين 16 و54 عامًا، لاستجوابهم.