أشادت الولاياتالمتحدة، الثلاثاء، بالتدخل العسكري الفرنسي في كل من مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى، داعية إلى المزيد من قوات الأمن في أفريقيا الوسطى، وذلك بمناسبة زيارة الدولة إلى واشنطن التي يقوم بها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. وقالت ليندا توماس-جرينفيلد مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون أفريقيا، أن "دور فرنسا كان أساسيا للنجاح في مالي، وهو مهم جدا جدا في محاولة إحلال السلام والأمن في جمهورية أفريقيا الوسطى". وأضافت أعلى دبلوماسية أمريكية مكلفة شؤون أفريقيا في مؤتمر صحفي على الإنترنت: "اننا ندعم جهودهم في مالي وفي جمهورية افريقيا الوسطى على السواء". وكانت تشير بذلك إلى الدعم اللوجستي وخصوصا في مجال نقل القوات والتموين، الذي قدمته الولاياتالمتحدة للجيش الفرنسي لعملياته في ماليوأفريقيا الوسطى. وبالنسبة إلى هذا البلد الأخير "اتفقنا على زيادة عدد الجنود في أفريقيا الوسطى لتسوية الوضع المعقد جدا"، كما أضافت توماس-جرينفيلد التي رحبت أيضا ب"جهود الحكومات الأفريقية التي شاركت بجنود" في القوة الأفريقية المنتشرة ميدانيا. وبعثة الاتحاد الأفريقي تعد حوالى 5400 رجل- بينهم ألف من الكونغو، أكبر عدد من الجنود الأفارقة- من أصل عديد يتوقع أن يصل إلى ستة آلاف رجل. وتعد عملية سانجاريس الفرنسية 1600 جندي فرنسي. وتتحرك هذه القوات برعاية الأممالمتحدة التي فوضتها لاستخدام القوة في حال وجود تهديد مباشر ضد السكان المدنيين.