طالبت مبادرة «شفت تحرش» المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهوية المؤقت، بإصدار التعليمات اللازمة لإعادة فتح محطتى مترو الأنفاق «السادات والجيزة»، اللتين تم إغلاقهما فى أعقاب فض اعتصامى النهضة ورابعة، وذلك بشكل فورى وعاجل،لحماية النساء من الانتهاكات التى تحدث لهن فى محطة مترو «الشهداء» نتيجة الزحام الكبير. وقالت «المبادرة» فى خطاب وجهته إلى الرئيس، بعنوان «أغيثوا النساء والفتيات اللاتى يتعرضن للانتهاكات يوميا بمحطات مترو الأنفاق»، وحصلت «الشروق» على نسخة منه، إنه يجب محاسبة المسئولين عن إغلاق محطة السادات، وفتح تحقيق حول ما تعرضت له النساء والفتيات من انتهاكات وتحرش تجاه عموم النساء والفتيات بسبب سوء الإدارة، ومراجعة وزارة النقل لاتخاذ تدابير وآليات تحقق الأمن والسلم للنساء والفتيات فى جميع وسائل المواصلات العامة والخاصة. وناشدت المبادرة الرئيس بمخاطبة مجلس رئاسة الوزراء لإصدار قانون يجرم التحرش الجنسى الواقع على النساء والفتيات فى مصر، وحث مؤسسات الدولة على وضع خطط فعالة تعمل على الحد من جرائم العنف الجنسى التى تستهدف النساء، مشيرة إلى أن استمرار تلك الجرائم غير الإنسانية يجعل النساء يتحملن وحدهن العبء ويلقى عليهن مسئولية توفير حياة آمنة لأنفسهن، فضلا عن قيامهن بوضع خطط تأمين أنفسهن، واتخاذ تدابير احترازية لمواجهة المتحرشين نتيجة غياب دور الدولة، والتعامل الرخو مع ارتفاع معدلات جرائم التحرش الجنسى فى مصر. وذكر خطاب المبادرة إلى الرئيس شكوى وردت للمبادرة من ضمن عشرات الشكاوى اليومية، وترجع لتاريخ 10 أكتوبر 2013، حكت فيها عن تجربة تحرش تعرضت لها أثناء وجودها على محطة المترو. وأشارت المبادرة إلى أن قرار إغلاق محطة مترو السادات جعل الركاب يتكدسون فى محطة الشهداء، لتغيير القطارات والاتجاه بين الخطين الأول والثانى، وهو ما جعل النساء يقعن فريسة التحرش الجنسى بأنماط مختلفة، بداية من التحرش اللفظى وصولا إلى التحرش الجنسى الجماعى، واستهدافهن والتعدى عليهن بالسباب والضرب حتى داخل العربات المخصصة للنساء بالقطارات.