أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أن هناك أسباب عائلية منعته من الظهور إعلامياً خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أنه لم ينقطع عن كتابة مقالاته الصحفية ببعض الصحف، على حد تعبيره. وقال حمزاوي، في لقائه ببرنامج "بوضوح"، الذي يذاع على فضائية "الحياة"، أنه أول من دعا لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة أثناء فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكداً أن هناك فارقًا كبيرًا بين 30 يونيو والتي اعتبرها "ممارسة شعبية ديمقراطية"، وبين 3 يوليو والتي اعتبرها فترة انقطاع الإطار الديمقراطي، مضيفاً "كنت أفضل أن يترتب على 30 يونيو التمسك بالإطار الديمقراطي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة"، على حد قوله. وأشار حمزاوي، إلى أنه يفضل اختيار رئيسًا "مدنيًا" وليس "عسكريًا"، مؤكداً أن مصطلح رئيس مدني له أصداء خاصة بعد حكم الرئيس المعزول، مؤكداً أن الإرادة الشعبية لابد وأن تُحترم، مضيفاً "لم أعلن مرشحي للرئاسة الآن وسأنتظر خريطة المرشحين وبرنامجهم الانتخابي". ولفت إلى أن الدستور الحالي به نصوص قمعية، موضحاً اعتراضه على نص محاكمة المدنيين عسكرياً، مضيفاً "أرفض العقاب الجماعي للإخوان، وأوافق على إقصاء كل من تورط في الإرهاب، وأرفض التصالح مع كل من تورط في عنف"، حسب قوله.