قال لؤي صافي، المتحدث باسم وفد المعارضة السورية المفاوض في مفاوضات الجولة الثانية من مؤتمر جنيف 2، التي بدأت اليوم الاثنين، في جنيف، إن بندي "العنف" و"الهيئة الانتقالية" اللذين ينص عليهما إعلان جنيف لتولي شؤون البلاد بسوريا بصلاحيات كاملة وآليات هذه العملية، هما البندان على جدول أعمال الجولة الثانية الحالية التي يقودها المبعوث الدولي والعربي المشترك الأخضر الإبراهيمي. وأشار "صافي"، عقب اجتماع جمع وفد المعارضة في المفاوضات بالمبعوث الدولي واستمر ساعة ونصف الساعة صباح اليوم، إلى أن الوفد قدم إلى الابراهيمي تقريرين حول عنف النظام في سوريا في حوالي ألف صفحة، اشتملت التقارير التي وصلت إلى المعارضة من مجلسي محافظتي داريا وحمص. وذكر أن التقرير حول حمص والذي قدمه وفد المعارضة إلى الأخضر الإبراهيمي اشتمل على خروقات النظام للاتفاقية التي وقعها لإدخال المساعدات إلى حمص، وأشار إلى أن النظام قام بقصف قافلة المساعدات الأممية والهلال الأحمر السوري، وذلك بعد أن بدأت المساعدات بالدخول، وذلك من خلال قوات ميليشيات تابعة للنظام. وذكر المتحدث أن المعارضة طلبت وقف كافة أنواع العنف، وبخاصة الموجه للمناطق السكانية، وقال إن هذه الممارسات التي يقوم بها النظام في سوريا غير مقبولة، ويجب على المجتمع الدولي أن يتخذ الخطوات اللازمة لوقفها.