أعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية، عن تضامنها مع مطالب عمال شركة غزل المحلة، التي وصفتها بالمشروعة، لافتة أن "عمال الشركة أجلوا إضرابهم هذا أكثر من مرة، لتخوفهم من استغلال إضرابهم فى الصراع السياسي الذي يدور على الساحة المصرية". وذكرت الدار، عبر بيانها الصادر، الاثنين، أن "العمال كانوا واثقين من أن الشركة القابضة ستفى بوعدها بصرف الأرباح المتأخرة، وهو ما لم يحدث مما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول تصرفات رئيس الشركة القابضة الذي يطالب العمال بإقالته". وأضافت دار الخدمات النقابية، "يواصل اليوم أكثر من 13 ألف عامل وعاملة من عمال شركة غزل المحلة إضرابًا عن العمل واعتصامًا مفتوحًا داخل مقر الشركة؛ للمطالبة بصرف الشهرين المتبقين من الأرباح السنوية، وتطبيق الحد الأدنى للأجور على عمال الشركة، وإقالة فؤاد عبد العليم حسان رئيس الشركة القابضة" وكان العمال بدأوا إضرابهم في السابعة من صباح الاثنين، مع خروج الوردية المسائية ودخول الوردية الصباحية، حيث أعلنت المسائية الإضراب والاعتصام وانضمت إليها الوردية الصباحية، ليصل عدد العمال المعتصمين إلى أكثر من 13 ألف عامل وعاملة. من جانبهم، أوضح العمال، تعمد رئيس الشركة القابضة ورئيس مجلس إدارة الشركة المهندس إبراهيم بدير، عرقلة صرف باقي مستحقات العمال من الأرباح السنوية وقيمتها 60 يومًا، والتي كان مقررًا صرفها في شهر نوفمبر الماضي، وتم تأجيل الصرف إلى حين عقد الجمعية العمومية التي كان من المقرر عقدها في 27 نوفمبر الماضي، وتم تأجيلها حتى عقدت في 27 ديسمبر الماضي. واتهم العمال رئيس الشركة القابضة، "بعرقلة خطط تطوير الشركة عن عمد، لوجود ثأر قديم بينه وبين عمال الشركة، حيث إنه كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة غزل المحلة وقام عمال الشركة بإقالته عام 2007 في إضرابهم الشهير".