نددت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" بشدة باقتحام قوات إسرائيلية أمس الجمعة لساحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، وقالت إن الاحتلال يريد أن يبعث رسالة تخويف وترهيب لكل المصلين في المسجد الأقصى، في ظل حالة المرابطة الدائمة فيه والدفاع عنه في وجه الاحتلال الإسرائيلي من جانب أهل الداخل وسكان القدس. وأصدرت المؤسسة تقريرا مفصلا، اليوم السبت، حول الأحداث التي شهدها الأقصى أمس أشارت خلاله إلى أن عشرات المصلين أصيبوا بجروح وكسور ورضوض واختناق خلال المواجهات التي اندلعت في ساحات المسجد الأقصى، عقب اقتحامه من جانب القوات الإسرائيلية. ووفقا للتقرير، أفاد مسؤول بعيادة الأقصى بأن العيادة استقبلت 18 حالة إصابة بينهم طفل صغير، منها إصابات بكسور جراء الاعتداء عليهم بالهراوات وأخرى بشظايا القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، وقد تم تحويل 3 إصابات إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأوضح تقرير مؤسسة الأقصى أن شهود عيان أفادوا بأن القوات الإسرائيلية التي اقتحمت ساحات المسجد الأقصى من بابي السلسلة والمغاربة بلغت المئات، وكانت القوات مدججة بالأسلحة والدروع البلاستيكية، وبرفقتها العشرات من قوات القناصة.