أثارت حلقة برنامج البرنامج لباسم يوسف، التي أذيعت مساء أمس الجمعة، ردود أفعال متباينة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فبعد غياب دام لأسابيع عديدة أذاعت قناة «MBC مصر» أولى حلقات البرنامج، «كلاكيت ثاني مرة»، الذي كانت قناة «CBC» أوقفت إذاعته بعد أولى حلقات الموسم الثاني. وكعادة حلقات البرنامج، أثارت حلقة الأمس جدلا واسعا بين مستخدمي التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيد لما ورد في الحلقة، ومعترض عليها، وجاء «هاش تاج» #باسم_يوسف، في المرتبة الأولى في ترتيب أكثر «الهاش تاج» نشاطًا من قبل بدء إذاعة الحلقة وحتى الآن. وكانت من أبرز التعليقات والآراء إبداء معظم المغردين على تويتر ومستخدمي الفيس بوك إعجابهم بمقدمة الحلقة، وأشار البعض إلى أن البرنامج انتقل لمستوى أعلى من الإنتاج. فيما لم تلق الفقرة الأولى من البرنامج الإعجاب نفسه، ورأى البعض أن باسم كان يتحدث عن نفسه أكثر ما يتحدث عن الأحداث، وعلق البعض بأن الفقرة «فيها نرجسية عالية»، وقال الممثل الشاب عادل سلامة: «الفقرة الأولى أضعف لطول الإجازة، ويميل إلى النحت، وكل الكلام عن نفسه». وأعادت الفقرة الثانية الاستحسان الذي نالته المقدمة، وأجمع معجبو باسم على أن فكرة الفقرة مختلفة وموفقة، فيما اختلف الكثيرون حول جدوى الفقرة الثالثة في البرنامج بشكل عام، وقال البعض إنها «مجرد حشو وقت»، وأن الفقرة يمكن تقديمها في أي برنامج آخر غير ساخر، فيما أعجب بشكل خاص البعض باستضافة فريق «كايروكي» الذي يعتبره معظم الشباب لسان الثورة، والفريق الوحيد الذي يعبر عن ما يشعر به الشباب في تلك الفترة الصعبة من عمر الوطن. وبشكل عام كانت معظم التغريدات مهتمة بعودة البرنامج بصرف النظر عن اتفاقها أو اختلافها مع المحتوى: «احنا كنا عايشين ازاي من غير الساعة من 10 -11 كل يوم جمعة الفترة اللي فاتت»، و«أصبح باسم يوسف نموذجا وليس حالة»، «أهم جزء كان فيه مضمون هو موضوع التطبيل.. أما باقي الحلقة ماعجبتنيش». وتابعت التعليقات قائلة: «#باسم يوسف بيخلينا نشوف حقيقة شعب في ضحكة»، و«هو ليه بعد كل حلقة تتذاع #باسم_يوسف يحصل اللغط ده؟ - يمكن عشان باسم عامل زى كشاف النور لما بييجي على عيوب الناس؟». وآخرون قالوا: «تجمع محبي مرسي والسيسي في كره وانتقاد اسم يوسف إن دل على شيء فيدل على عدم تبعيته لأحد وحياديته»، «باسم بيتكلم في مشاكلنا وهو بيهزر واحنا بنضحك! بس دا واقعنا فعلا.. بتحس إنك بتضحك وفيه دمعة في عينيك»، «باسم يوسف في ساعة بيكسر كل اللي بيعملوه في شهور، ويعريهم ويفضحهم».