أعلن اتحاد الصحفيين العرب، أنه يتابع ما يجري في سوريا منذ فترة طويلة باهتمام بالغ، مشيرًا إلى أنه أصدر عدة بيانات في هذا المجال طالب فيها أن يترك الشأن السورى للسوريين مع رفض أي تدخل أجنبي تحت أي مسمى. وقال اتحاد الصحفيين العرب، في بيان له، اليوم الخميس، إنه في البداية لم تكن المخيمات الفلسطينية لها أية علاقة بمعدلات الصراع الدائر، ولكن الأهداف قد تكون لها دلالات استراتيجية لبعض الأطراف وجدت المخيمات نفسها داخل الصراع بلا رغبة أو طلب منها، مما ألحق الضرر بعشرات الآلاف من الفلسطينيين كبارًا وصغارًا وشبابًا وقع عدد كبير منهم ضحايا القتل والجوع والتشرد. ودعا اتحاد الصحفيين العرب كافة الأطراف إلى احترام حقوق الإنسان والنأي بالمخيمات الفلسطينية عن هذا الصراع، باعتبار أن أهل المخيمات يعيشون لحظة العودة إلى فلسطين ولا علاقة لهم من قريب أو بعيد بما يجري ولا يهمهم سوى خروج سوريا من هذه الاحداث المتردية متماسكة حافظة لمقدراتها وقيمها التاريخية والحضارية. وطالب اتحاد الصحفيين العرب الجميع باحترام معاناة هذا الشعب ومقدارته ويدعو الاتحاد الحكومة السورية وكافة المنظمات الدولية إلى سرعة إغاثة مجتمع المخيمات وإدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين فيه وإخراج كافة المصابين وعلاجهم. كما دعا اتحاد الصحفيين العرب كافة وسائل الإعلام العربية وفي مقدمتها المصرية إلى متابعة معاناة المحاصرين في مخيم اليرموك، الذين يعيشون أزمة إنسانية تفتقر إلى الدواء والعلاج وحليب الأطفال، ويموت الناس في هذا المخيم جوعًا قبل أن يموتوا من الرصاص والقنابل.