نفى مدير عام مديرية أوقاف القاهرة الشيخ صفوت نظير المرسى، ما تردد على لسان الأمين العام لاتحاد الطرق الصوفية الشيخ عبدالله ناصر حلمى، بشأن سرقة مكحلة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، ومصحف سيدنا عثمان بن عفان، وبعض النجف والقطع الأثرية بمسجد الإمام الحسين، عقب احتفالات ذكرى عاشوراء الماضية. وكان أمين عام اتحاد الطرق الصوفية قد تقدم ببلاغ، أمس الأول، ضد وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة، طالب فيه بسرعة التحقيق مع الوزير حول سرقة عدد من مقتنيات الغرفة النبوية بمسجد الحسين. وقال المرسى ل«الشروق»: «ما جاء على لسان أمين اتحاد الطرق الصوفية هو محض افتراء وكذب، لأن جميع مقتنيات الغرفة النبوية بمسجد الإمام الحسين موجودة كما هى كاملة، ولم يتم سرقة أى شىء منها». وأوضح أنه تم نقل مصحف عثمان من الغرفة النبوية بمسجد الحسين إلى مكتبة المخطوطات المركزية بمسجد السيدة زينب فى 22 فبراير 2006، بالتنسيق بين وزراء الأوقاف والآثار والسياحة، مؤكدا وجود حراسة مشددة أمام الغرفة النبوية بمسجد الحسين ما يصعب سرقتها. وأشار إلى أن الهدف من البلاغ، هو إثارة الفتنة والاضطرابات فى ظل الأوضاع السيئة التى تعيشها البلاد فى الفترة الحالية، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مقدم البلاغ. وأشار مدير عام أوقاف القاهرة إلى أن الغرفة النبوية بمسجد الحسين تضم عددا من المقتنيات الأثرية، من بينها مكحلة وسيف الرسول و4 شعيرات من ذقنه، ومصحف بخط الإمام على بن أبى طالب، وقطعة من قميص النبى وعصاه التى أشار بها لفتح مكة. من جانبه، قال عضو مجلس ادارة مسجد الإمام الحسين عبدالغنى هندى، إنه تمت سرقة عدد من النجف الأثرية من مسجد الحسين خلال فترة حكم جماعة الإخوان، أثناء تولى الوزير طلعت عفيفى وزارة الأوقاف، ولم يتم التحقيق فيها، نافيا سرقة مكحلة النبى ومصحف عثمان. إقرا أيضاً: مكحلة وشعيرات ومصحف وسيف.. مقتنيات غرفة الرسول فى «الحسين»