توعد مسؤولون أمريكيون، الثلاثاء، الشركات التي توجهت إلى إيران، بعد إبرام الاتفاق الأولى بشأن برنامج طهران النووي، مؤكدين أن إيران ليست مفتوحة بعد أمام الشركات الأجنبية. وفي شهادة أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، أوضحت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، العقوبات التي تم تخفيفها بشكل مبدئي على إيران بما في ذلك تحويل 550 مليون دولار من أموال النفط الإيرانية المجمدة في إطار الاتفاق الذي مدته ستة أشهر. لكن ويندي شيرمان، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، التي تتولى الاتصالات مع إيران، قالت إن الولاياتالمتحدة تحذر وفود رجال الأعمال المتوجهة إلى إيران من أن العقوبات الواسعة لا تزال مفروضة على إيران. وقالت شيرمان، أمام لجنة الشؤون الخارجية، إن طهران غير مفتوحة للأعمال، لأن تخفيف عقوباتنا (على إيران) مؤقت ومحدود جدًا، لا يهم ما إذا كانت الدولة صديقة أم عدوًّا، إذا انتهكت عقوباتنا فإننا سنعاقبها.