أصدر ممثلو المجموعة الأساسية لدول أصدقاء سوريا مصر، والتي مثلها رئيس بعثة مصر الدبلوماسية لدى الأممالمتحدةبجنيف السفير الدكتور وليد عبد الناصر، وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والأردن وقطر والسعودية وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بيانا مساء اليوم "الجمعة" عقب لقاء جمعهم بممثلي وفد المعارضة السورية بقيادة الائتلاف الوطني السوري المشارك في مفاوضات جنيف مع وفد الحكومة السورية. وأكد البيان على تقديره للجهود التي يبذلها المبعوث الدولي العربي الاخضر الإبراهيمي وفريقه فإرساء أسس مفاوضات بين النظام السوري ووفد المعارضة السورية وبهدف تحقيق الانتقال السياسي على أساس بيان "جنيف 1" والذي يؤكد الحفاظ على سيادة ووحدة واستقلال ووحدة أراضي سوريا. وأضاف البيان أنه ينبغي أن تبدأ المرحلة الانتقالية مع تشكيل (بالتراضي) لهيئة الحكم الانتقالي التي تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة بما في ذلك السيطرة على الأمن والاستخبارات والأجهزة العسكرية. ورحب البيان بالقرار الشجاع الذي اتخذه الائتلاف الوطني السوري للقدوم إلى جنيف والنهج البناء الذي اعتمده وفد المعارضة طوال الجولة الاولى من المفاوضات، مشددا على أنه يشجع الائتلاف على مواصلة جهوده في هذا الاتجاه والحفاظ على توسيع قاعدة وفد المعارضة. وشدد البيان على أن النظام السورى هو المسؤول عن عدم وجود تقدم حقيقى فى الجولة الاولى من المفاوضات، مطالبا النظام بألا يقوم بالمزيد لعرقلة المفاوضات وأن يشارك بشكل بناء فى الجولة الثانية القادمة، كما طالب البيان كل من لهم تأثير فى الازمة السورية بالعمل لاجل تهيئة الظروف لعملية التفاوض لتحقيق النجاح. وأعرب عن الغضب من استمرارية النظام السوري في استراتيجيته بالتجويع او الاستسلام الذي يحرم على وجه الخصوص مئات الالاف من المدنيين فى ضواحي دمشق والبلدة القديمة من مدينة حمص ومناطق اخرى من الحصول على الطعام والدواء، كما أدان البيان مايقوم به النظام السوري من عمليات اعتقال تعسفي لعشرات الالاف من المدنيين، داعيا المجتمع الدولى لاستخدام كل نفوذ ممكن لتامين وصول المساعدات الانسانية بشكل كامل الى جميع انحاء سوريا ودون تاخير.