ظهر ناشط أوكراني مناهض للحكومة كان قد اختفى قبل أسبوع على شاشة التلفزيون، اليوم الجمعة، فيما بدت آثار ضرب مبرح على وجهه وجروح على يديه، وقال إنه خطف وتعرض للتعذيب "والصلب". ونقل دميترو بولاتوف (35 عامًا) الذي كان أحد زعماء مسيرات مناهضة للحكومة بالسيارات إلى المستشفى بعدما ظهر على القناة الخامسة بالتلفزيون الأوكراني. وقال مشيرا إلى آثار على ظهري يديه "صلبوني.. ثقبوا يدي." وأضاف "قطعوا أذني وقطعوا وجهي. لا توجد قطعة واحدة سليمة في جسدي لكنني على قيد الحياة.. شكرا لله." وأعلن اختفاء بولاتوف في 23 يناير. وشارك في العديد من الاحتجاجات بالسيارات حيث تتحرك عشرات السيارات إلى منازل الزعماء الأوكرانيين. وفي أكبر احتجاج من هذا النوع اتجهت نحو ألفي سيارة إلى مقر السكن الريفي للرئيس فيكتور يانوكوفيتش خارج كييف يوم 29 ديسمبر . واقتربت السيارات مسافة 300 متر من المقر قبل أن تعترضها حواجز أمنية. وبدأت شرطة المرور في محاولة التعرف على المشاركين في مسيرات السيارات وتقول جماعات للاحتجاج إن 20 شخصًا اعتقلوا حتى الآن لاستجوابهم. وقال فيتالي كليتشكو زعيم المعارضة في أوكرانيا، الذي زار بولاتوف في المستشفى "إن ما حدث مع دميترو يهدف لترويع كل المواطنين الذين ينشطون حاليًا." وبدأت الاحتجاجات في أوكرانيا بعدما رفض يانوكوفيتش اتفاقًا تجاريًا مع الاتحاد الأوروبي من أجل علاقات أقوى مع روسيا ومساعدات مالية منها.