أعلن المحامي الموريتاني محمد ولد إشدو، أن الشاب الذي سب النبي محمد (عليه الصلاة والسلام) قبل أيام في مدينة "نواذيبو" شمال موريتانيا تاب إلى الله من ذلك، وتم التحقيق معه في شكل جيد وبحضور ثلاثة من المحامين. وأضاف المحامي في بيان نشر، اليوم الجمعة، في نواكشوط، أنه لم يتعهد للدفاع عن المتهم محمد الشيخ ولد مخيطير لأن تحويله إلى المحكمة الجنائية تم قبل تحرير تعهده، مشيرًا إلى أن ملف القضية "كان في يد أمينة هي يد فضيلة قاضي التحقيق عمر ولد أحمدو الذي أنجز التحقيق على أكمل وجه، فقام باستجواب المتهم بحضور ثلاثة محامين منتدبين لذلك، وأتم بقية الإجراءات بما فيها إحالته إلى المحكمة الجنائية". وأكد إشدو أن الشاب المتهم "قد عاد إلى رشده، وأعلن توبته الصريحة من جميع ما نسب إليه من قول وفعل، وكررها أمام قاضي التحقيق" على حد وصفه، مشيرًا إلى أن القاضي رتب على ذلك "ما يرتبه عليه القانون" فقال في آخر حيثيات قرار إحالته له ما يلي: "وحيث إن المتهم وإن كان كرر في مختلف مراحل التحقيق توبته وندمه على ما بدر منه، إلا أن ذلك لا يعفيه من الإحالة إلى المحكمة، إذ هي المختصة بالفصل في ذلك بنص الفقرة الثانية من المادة ثلاثمائة وسته من القانون الجنائي".