قام خمسة من أعضاء التيار الشعبي بمدينة كفر الدوار بتقديم استقالتهم من التيار، لتأييد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، في انتخابات الرئاسة. وأوضح الأعضاء الخمس، أنه "ليس من اللائق أو غير المعقول أن نكون أعضاء في التيار الشعبي الذي هو داعم بكل قوة لحمدين صباحي الذي نجله ونحترمه ونقدر دوره الوطني باعتباره مناضلًا ثوريًّا ينحاز دائما إلى الفقراء من هذا الشعب العظيم وفي نفس الوقت ندعم السيسي، فهذا لو تم، يعد موقفا متلونا وغير واضح، وهذا ما لم نتعود عليه وهذا ما تعلمناه من التيار الشعبي هذا الصرح العظيم بضرورة أن تكون مواقفنا واضحة وثابتة، إيمانًا منا بتقبل الآراء وحرية الرأي والتعبير، وهذه الاستقالة جاءت حفاظا على التيار من الانقسام وعدم حدوث انقسامات داخله. وأضاف الأعضاء الخمس «أحمد فتحي العسكري مسؤول العمل التنموي والخدمي، خالد أبو خد مسؤول الجمعية العمومية، أحمد جمعة عبد المنعم، أحمد شعبان العبد، عمرو أشرف عبد الوهاب وآخرين، "استقالتنا النهائية من التيار الشعبي المصري «أمانة كفر الدوار» وترجع أسباب استقالتنا إلى تأييدنا للمشير السيسي، انطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية ومبادئنا الواضحة والراسخة التي ترسخت في وجداننا كشباب ثوري نؤمن بأهداف الثورة المصرية والتي نادى بها الشعب المصري عبر ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو من «عيش حرية عدالة اجتماعية كرامه إنسانية استقلال وطني» وإيماننا الشديد بأفكار ومبادئ التيار الشعبي المصري ذلك الكيان والصرح العظيم الذي كان من أهم أفكاره ومبادئه حريه الرأي والتعبير طالما كان ذلك في إطار سلمي ومعبر عن الصالح العام للوطن". وأضافوا أن "قرارنا بتأييد السيسي ليس تقليلًا من حمدين صباحي، ولكن نرى أنه رجل المرحلة لوجود إجماع شعبي ووطني عليه، كما أن قراره في بيان 3 يوليو قد أنقذ مصر والمصريين من حرب أهلية وتدخلات أجنبية والقضاء على مخطط صهويني أمريكي يستهدف تقسيم مصر، بحسب قولهم.