أشاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بموقف أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، من الثورة المصرية، وتأييده ل"خريطة الطريق" والتأكيد على احترام الكويت لإرادة الشعب المصري، مشيرا إلى مساندة الكويت لمصر وشعبها اقتصاديا وسياسيا. وقال البابا تواضرس، في تصريح لصحيفة «السياسة» الكويتية، بمناسبة الذكرى الثامنة لتولى الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم، والمنشور في عددها الصادر، صباح الخميس، إن أمير الكويت اكتسب مصداقية كبيرة لدى المجتمع الدولي بصفته عميد الدبلوماسية الدولية عندما كان وزيرا لخارجية الكويت، حيث كان ولايزال حريصا على ترسيخ علاقات الكويت مع مختلف دول العالم. وأشار بابا الإسكندرية، إلى حرص أمير الكويت على تعزيز أواصر العلاقات «العربية - العربية» من أجل المصالح المشتركة بين شعوب المنطقة، منوها بأن الكويت أصبحت في عهد الشيخ صباح الأحمد، قبلة الكثير من قادة العالم، ومركزا مؤثرا على المستوى العربي والإقليمي والدولي. وأضاف البابا تواضروس، أن أمير الكويت استحق عن جدارة لقب أمير الإنسانية الذى أطلقه عليه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون؛ "للأعمال الإنسانية والخيرية الجليلة التي يقوم بها لإغاثة الشعوب المنكوبة في مختلف قارات العالم بغض النظر عن اللون أو الدين".