اعتبر فريد الديب، محامي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أن ما حدث في الخامس والشعرين من يناير هو "مؤامرة" دولية، ولم تكن "ثورة" حقيقية، على حد قوله، مؤكداً أن مبارك رفض إلقاء القبض على الشباب المدربين على "هدم" الدولة المصرية وإعطائهم فرصة أخيرة. وقال «الديب»، في لقاء له ببرنامج "حزب الكنبة"، الذي يذاع على فضائية "القاهرة والناس"، اليوم الأربعاء، إن مبارك حين تخلى عن منصبه وإسناده إدارة الأمور إلى القوات المسلحة، فهو خالف الدستور، مضيفاً "أوباما تواصل مع مبارك قبل تنحيه بيومين، حيث طالب مبارك بنقل السلطة إلا ان الرئيس الأسبق رفض هذا التدخل". وعن فوز الدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول، في انتخابات الرئاسة السابقة، قال الديب إن اللجنة العليا للانتخابات تتحمل جزءا كبيرا من الخطأ في فوز المعزول بالرئاسة، لكونه هاربا من السجون، وهي تعد جريمة كان يجب أن يتم إقصاؤه على إثرها.