أعلنت أمريكا اللاتينية والكاريبي اليوم الأربعاء «منطقة سلام» خالية خصوصًا من الأسلحة الكيميائية، في القمة الثانية لمجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (سيلاك) المنعقدة في هافانا. وقال الرئيس الكوبي راؤول كاسترو: "أعلن أمريكا اللاتينية والكاريبي منطقة سلام"، وذلك في حضور ممثلين عن 33 دولة أعضاء في المنظمة، ما يعني أنهم يتخلون بذلك عن اللجوء إلى القوة لحل النزاعات فيما بينهم. وهذا الإعلان هو الاتفاق الأكثر رمزية الذي تقره مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي التي تضم جميع بلدان القارة الأمريكية باستثناء الولاياتالمتحدة وكندا، في منطقة تشهد نزاعات عديدة بين دول مجاورة. وقال «كاسترو» الذي يترأس سيلاك إن الدول ال33 الأعضاء في المجموعة تكون بذلك قطعت "تعهدًا دائمًا من أجل حل سلمي للخلافات؛ بغية إلغاء استخدام القوة أو التهديد باستخدامها في المنطقة". وفي عداد رؤساء الدول والحكومات ال30 الحاضرين في هافانا رئيسا تشيلي سيباستيان بينييرا والبيرو أولانتا هومالا اللذان يلتقيان للمرة الأولى منذ قرار محكمة العدل الدولية التي تُعتبر قراراتها حاسمة، لمصلحة ليما بخصوص خلاف على مناطق بحرية تطالبان بالسيادة عليها، وتعهد الطرفان باحترام القرار.