وصف الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية شركة «إبسوس» لبحوث المشاهدة بأنها «خطر» على الإعلام المصري، على حد وصفه، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للجمعية العمومية لغرفة صناعة الإعلام عن الإجراءات القانونية ضد الشركة. من جانبه، قال محمد الأمين، مالك قنوات «سي بي سي»: إنه لولا «ثورة 30 يونيو» لكان معظم مالكي القنوات الخاصة في السجون الآن، مشيرًا إلى أن التليفزيون المصري هو أكثر المتضررين من أبحاث شركة «إبسوس»، على حد قوله. وأوضح «الأمين» أنه سيتم توفير شركتين تجريان أبحاث المشاهدة للقنوات الفضائية خلال 45 يومًا، مشيرًا إلى أن المعلنين العالميين لن يعترفوا بشركة أبحاث محلية، لذلك لا بد من وجود شركات عالمية يثق فيها المعلنون العالميون. جدير بالذكر، أن الجمعية العمومية لغرفة صناعة الإعلام المرئي والمسموع والتي تضم في عضويتها 10 قنوات إعلامية خاصة هي «النهار، الحياة، سي بي سي، صدى البلد، أون تي في، دريم، المحور، الفراعين والقاهرة والناس»، قررت بالإجماع وبمشاركة اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري، عدم تجديد التعاقد مع مؤسسة «إبسوس» الأجنبية المعنية ببحوث نسب المشاهدة في مصر. واتهمت الجمعية الشركة بإخلالها بالتعاقد وانتهاكها لحقوق المستهلك ومخالفة صريحة لمبدأ الشفافية، وحرّرت القنوات محاضر ضد الشركة، وأحيلت إلى النيابة المختصة للتحقيق.