أعلنت المكونات الاجتماعية بمدينة الجبل الأخضر الليبية براءتها "من كل من تسول له نفسه استغلال ما يجري في البلاد لدعم ولاءات جهوية أو حزبية ضيقة، أو دينية متطرفة على حد تعبيرها". يشار إلي أن إجمالي ضحايا الاشتباكات بين الجيش الليبي ومسلحين ينتمون إلى قبيلتي المقارحة و القذاذفه بمدينة سبها جنوب البلاد منذ بدايتها حتي الآن وصلت إلي أكثر من 32 قتيلا و 79مصابا. وأكدت هذه المكونات في بيان لها اليوم ، تمسكها بالشرعية المتمثلة في المؤتمر الوطني، باعتباره المؤسسة الوحيدة المخولة اتخاذ القرار وتنفيذه. وأعلنت هذه المكونات رفضها الزج بالقبائل الليبية وتوظيفها للانقلاب على الشرعية، وأهابت بالمؤتمر الوطني العام أن يعمل على بناء مؤسسات الدولة فى ليبيا الجديدة خلال مدة لا تتجاوز أواخر شهر يوليوالقادم. وعلى صعيد آخر ، نفى المتحدث الرسمي باسم مديرية أمن الأبيار، ما تناقلته بعض القنوات الفضائية بحدوث انفجار في مدينة الأبيار، مؤكدا بأن هذا الخبر لا أساس له من الصحة . وقال إن ماحدث هو مجرد إلقاء أحد الأشخاص لقنبلة محلية الصنع، من نوع جلاطينة، أثناء مشاجرة بين بعض الأشخاص بالمدينة، لافتاً إلى أنه تم القبض على هؤلاء الأشخاص، وهم الآن رهن التحقيق بمركز الأمن الوطني بالأبيار.