«المعلم»: نصيب الصناعات الإبداعية بمصر والعالم العربي لا يتجاوز 0.5% من الدخل القومي بها

إبراهيم المعلم: ترشحي لرئاسة النادي الأهلي مرهون بوضع لائحة محترمة

قال المهندس إبراهيم المعلم نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين ورئيس مجلس إدارة دار الشروق، إنه من الأهمية الاهتمام بالصناعات الإبداعية وتشجيعها وحماية حقوق الملكية الفكرية، وضمان حرية الفكر والإبداع، مشيراً إلى أن أهمية إنشاء مجلس قومي مستقل للصناعات الإبداعية، على حد وصفه.
وأضاف المعلم، خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، أن الصناعات الإبداعية تتضمن سينما وصحافة وأوبرا وغيرها من الأنشطة ذات الطبيعة الفكرية، قائلاً: إن العالم كله يمنح اهتماماً كبيراً بالصناعات الإبداعية، وأن مصر كانت تهتم بها حتى أواخر الستينات، ولكن تراجع ذلك مع تراجع اهتمام الحكومات، ومع غياب حقوق الملكية الفكرية، على حد قوله.
وأوضح أن مصر ودول العالم العربي كله حالياً لا يتجاوز نصيب الصناعات الإبداعية من الدخل القومي بها 0.5%، وهذه نسبة منخفضة للغاية إذا قورنت بالدول المتقدمة مثل بريطانيا التي تصل الصناعات الإبداعية فيها إلى 11% من الدخل القومي، أو حتى الدول النامية مثل الهند التي تصل صناعتها الإبداعية إلى 5%، على حد تعبيره.
وأشار المعلم، إلى أن صناعة الكتب في العالم تبلغ ميزانيتها نحو 170 مليار دولار، مشدداً على أهمية الحرية التي لا تقتصر على حرية التعبير وإنما تشمل صيانة وحماية حياة الكاتب والفنان نفسه.
وعلى صعيد آخر، قال المهندس إبراهيم المعلم نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين ورئيس مجلس إدارة دار الشروق، إن "النادي الأهلي طول عمره قلعة للرياضة والوطنية، وحقق معجزات خلال السنوات الماضية، ولا يدخل في ألاعيب السياسة"، مشيراً إلى أنه اتصل بالدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء، وسأله عن حل مجلس إدارة النادي الأهلي لكن لم يطلب منه إلغاء قرار وزير الرياضة طاهر أبوزيد، على حد قوله.
وأضاف أن ما لديه من معلومات هي أن الحكومة حذرت من حل مجلس إدارة النادي الأهلي؛ لأنه موضوع حساس، قبل اتخاذ "أبوزيد" قراره، مشيراً إلى أن قرار الببلاوي بوقف حل مجلس إدارة "الأهلي" قرار صائب، حسب وصفه.
وعن ترشحه لرئاسة النادي الأهلي، قال المعلم: "لا أحد يعلم متى تجرى انتخابات النادي الأهلي"، مشيراً إلى أن قرار ترشحه لرئاسة النادي مرهون بوضع لائحة محترمة، حسب قوله.