أعرب وليد المعلم، وزير خارجية سوريا، عن أسفه لوجوده "مع من تلوثت أيديهم بدماء السوريين فى نفس القاعة خلال مؤتمر «جنيف 2»"، على حد قوله. وقال المعلم، خلال كلمته فى مؤتمر «جنيف 2»، الأربعاء، "أحمل على عاتقى صرخة كل طفل أصابته قذيفة أثناء الدرس"، لافتا "فى سوريا يذبح الرجال أمام أطفالهم تحت مسمى الثورة". وحول الآثار السورية، أضاف وزير الخارجية السوري، أنها "تسرق وتستباح النساء بسبب فتاوى مشبوهة لجهاد النكاح تحت مسمى الثورة"، واصفا جيران سوريا بأنهم "سكاكين فى ظهرها وتم تصدير وحوش لنا فى صورة بشر". وأوضح وليد المعلم، أن "من لا يتعلم من التاريخ سيفشل ويوجد أشخاص من 83 دولة يحاربون فى سوريا"، مشيرا إلى أنه "تم تدمير البنية الأساسية فى سوريا بما فى ذلك دور العبادة المسيحية والإسلامية، والحكومة السورية ستتخذ كل الاجراءات التى تراها مناسبة للحفاظ على سوريا".