أعرب وليد المعلم، وزير الخارجية السورى، عن أسفه من وجود ممثلين لبعض الدول داخل مؤتمر "جنيف 2 " وأيديهم ملطخة بدماء السوريين تحت مُسمى "الثورة السورية". وأضاف "المعلم"، أنه يوجد معنا في القاعة دولا تعطي دروسا للديمقراطية والتقدم وهي تغرق في الرجعية والتخلف، مشيرا إلى أن بعض الدول تريد أن تتزعم المنطقة بالمال والنفوذ، وتريد أن تصدر لسوريا وحوشًا على هيئة بشر يعتنقون الفكرة "الوهابية البغيضة"، موضحا أن كل هذه الأزمات لم تكن لتتحقق في سوريا لولا مساعدة دول الجوار. وأشار إلى أن النظام السوري يتعرض لحملة تشويه ضارية بهدف إخفاء الحقيقة عن العالم، مؤكدا أن النظام السوري برغم كل ما يعانيه يستطيع الدفاع عن نفسه جيدا، مستنكرا قائلا "من يتحدثون عن التغيير في سوريا لا يملكون تحقيقه". وتابع وزير الخارجية السوري، أنه تحت مسمى الثورة السورية، تغتصب النساء، ويقتل الأطفال، وينزح مئات الآلاف خرج سوريا دون مأوى، وتفجر الشوارع والمؤسسات، وتحرق الكتب والمكتبات، ويقتل الأب نفسه وأبناءه خشية أن يدخل الأغراب إلى بيته. وشن "المعلم" هجوما حادا على تركيا، لأنها من فرشت الأرض للإرهابيين لتدمير سوريا، ودعمت الإرهاب وقدمت إليه كل التدريب والتسليح -على حد قوله-. وأوضح أن قضية الأسلحة الكيماوية التي يتحدث عنها المجتمع الدولي ما هى إلا مجرد "فبركة أمريكية".