قال مصدر عسكري بمدينة سبها الليبية: إن الوضع الأمني بالمدينة يُعتبر جيدًا، فيما لا تزال المصالح العامة والمحال التجارية والمصارف مقفلة أمام المواطنين، وسُمِعت أصوات أسلحة ثقيلة ومتوسطة لم يتم التعرف على مصادرها أو اتجاه أهدافها أو نتائجها. وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أن "عناصر من النظام السابق يقصفون الأماكن المدنية في سبها، والجيش يرد من خلال طائراته الحربية". وأوضح أن هناك مسلحين داخل بعض الأحياء السكنية يقومون بالقصف على معسكر اللواء السادس مشاة التابع للمنطقة، مما سبب بعض الأضرار والخسائر الطفيفة. في المقابل وصفت عضو المؤتمر الوطني عن مدينة سبها منى بالقاسم كوكلة الوضع في سبها ب"المزري" في ضوء قصف الجماعات المسلحة للمناطق المدنية والأحياء السكنية. وقالت «كوكلة»: إن سكان المدينة بدأوا بمغادرة منازلهم جراء القصف الذي طال منازلهم وبقية المناطق المدنية البعيدة عن تجمعات قوات الجيش. يُذكر أن شخصين قُتلا وأصيب 11 في اشتباكات بمدينة سبها، أمس السبت، بين قوات الجيش الليبي ومسلحين ينتمون إلى قبيلتي المقارحة والقذاذفة.