تنطلق الأسبوع المقبل في دافوس بسويسرا، أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي ينتظر أن يكون في صلب مناقشاته النزاع في سوريا والتغير المناخي والصحة وأيضا التساؤولات حول قوة الانتعاش الاقتصادي. ويجمع المنتدى بنسخته الرابعة والأربعين من 22 إلى 25 يناير، ككل سنة، نخبة من عالم السياسة والاقتصاد في مدينة دافوس منتجع التزلج الثري الصغير في منطقة الألب. لكن الحدث سيتزامن هذه المرة مع المحادثات المرتقبة في مونترو في الطرف الآخر من سويسرا، لإيجاد حل للنزاع السوري في إطار اجتماع بات يعرف بجنيف 2. وينتظر أن يشارك في منتدى دافوس أكثر من أربعين رئيس دولة وحكومة بينهم رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، الذي يتولى رئاسة مجموعة العشرين، والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ونظيره البريطاني ديفيد كاميرون. كما سيحضر بعض الفاعلين البارزين المعنيين في الأزمة السورية أمثال الرئيس الإيراني حسن روحاني.