نفى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، نفيًا قاطعًا الاتهامات التي وجهت إلى نجله الأكبر بلال، في إطار فضيحة الفساد التي تهز الحكومة. وقال أردوغان، في خطاب ألقاه في إسطنبول: "شنت المعارضة في الآونة الأخيرة حملة تشهير ضد أبنائي. ولتكن الأمور واضحة: إذا كان أحد أبنائي متورطًا في مثل هذه القضية، لكنت تبرأت منه على الفور". وبحسب الصحافة التركية، فإن نجل أردوغان الأكبر بلال، هو ضمن لائحة من 30 رجل أعمال ونائبًا استهدفتهم مذكرة توقيف أصدرها النائب العام في إسطنبول، لكن الشرطة القضائية رفضت تنفيذها. ويشتبه في قيام بلال أردوغان (34 عامًا) باستغلال النفوذ من خلال مؤسسة للتربية يترأسها، هي المؤسسة التركية لخدمة الشباب والتربية، بحسب ما أوردت الصحف التركية. ومنذ 17 ديسمبر 2013 تم استجواب وسجن عشرات من أرباب العمل ورجال الأعمال والنواب الذين يعتبرون مقربين من رئيس الوزراء الذي يحكم تركيا منذ 2002، لاتهامهم بالاحتيال وتبييض الأموال والفساد. ورد أردوغان على ذلك بإجراء عملية تطهير لا سابق لها في قطاعي القضاء والشرطة.